وقت القراءة أقل من دقيقة
110 عدد المشاهدات
نحن نعيش في “غزة” معجزة والله.. إذا أردت أن تعرف معنى “ولكنَّ اللهَ رَمى” انظر لهذه الملابس البالية التي سَترتْ نفسًا عملاقة من أغلى النفوس على الأرض، والنعل الذي ينتعله في قدمه، والعِصابة التي عَصبَ رأسه بها، والسلاح البسيط الذي يحمله، بلا دروع ولا تترس ولا طائرات ولا دبابات.. يُقاتل حثالة مُجرمة، مُقبلًا غير مُدبر، فينال منهم ويُثخن فيهم!
كل تأييد إلهي هو من “وما رميتَ إذْ رميتَ”.. وبقدر ما فيه من الإعجاز؛ بقدر ما فيه من جلال الاستجابة لأمر الله ونعمته على من وثق فيه وتوكل عليه وشدّ يده على أمره عز وجل وما دعاه إليه.. الأعمال العظيمة لا تصدر إلا عن نفوس عظيمة لها مكانة عظيمة عند الله تعالى، قال ابن القيم: “الأعمال ثمرات العقائد”.