وقت القراءة أقل من دقيقة
132 عدد المشاهدات

“إنَّ الذين أمنوا وعملوا الصالحاتِ سيجعلُ لهُمُ الرحمنُ وُدًّا”

يقول البقاعي في أحد وجوه تفسيرها: “أي حُبًّا عظيمًا في قلوب العباد، من غيرِ تودُّدٍ منهم ولا تَعرضٍ للأسباب التي تَكسبُ بها الناس موّدات القلوب من قرابة أو صداقة أو اصطناع غيره”، قال ابن تيمية: “الودُّ محبةٌ في القلوبِ المؤمنة”!

لهذا ترق قلوبنا لمن مات من المؤمنين، فهذا من جملة الرحمة التي تلحق بهم، لذلك قال “سيجعلُ لهُمُ الرحمن“، لكثرة ما يُلقيه عز وجل في القلوب لهم من المحبة والرقة.

Share via
Copy link