تدوينات في فلسفة العلوم والمعارف

هل يثق الغرب في العلم حقًّا؟!

أكاد أجزم أن أول من لا يثق في العلم بمرتكزاته الغربية هو الغرب نفسه! الحياة القلقة والارتياب الذي يعيشه الغرب؛ بسبب العلم لا الدين.. انظر كيف سيطر هاجس الرعب من التكنولوجيا والمختبرات على الأدبيات والروايات والأفلام الغربية، وكيف أن التكنولوجيا /...

قراءة المزيد

عن معرض الكتاب

عن معرض الكتاب واقتناء الكتب.. لا تنسى أن المغزى الأساسي للمسلم من المعرفة؛ "التزكية"، فمنها تأتي أهمية كل العلوم والأفكار والمعارف المتصلة بالإنسان، اسمع قول الله تعالى: "كما أرسلنا فيكُم رسولًا منكم يتلوا عليكم آياتنا ويُزكِّيكُم ويُعلِّمكم...

قراءة المزيد

الرأسمالية.. وكرة قدم!

إذا أردت نموذجًا تفهم به ما "الرأسمالية"؟! فلا أحسن من كرة القدم! كرة القدم عبارة عن منتج، لا تُقدم فيه اتحادات الكرة والنوادي؛ مجرد مادة ترفيهية.. بل تستلب بتلك المادة عقول ومشاعر الناس بهدف صناعة المال، شأنها شأن الموضة والسينما! كل دقيقة وكل...

قراءة المزيد

المال.. وفرض الأفكار

ثمة ملمح مهم في خصوص أزمة أوروبا مع قطر في شأن كأس العالم هو كيف أن المال أقوى من الأفكار، وأكثر تأثيرًا منها؟! المال يحمي الأفكار.. المال قوة.. يمكن من هذا الدرس أن تفهم شيئًا من واقعية الشريعة، حين اهتمت بـ "المال" وركزت عليه في كثير من أحكامها،...

قراءة المزيد

تعلم الشريعة..

في هذا الزمن الصعب، إذا كان من نصيحة في التعلم والقراءة.. فتعلم دينك أولًا، قبل أن تسترسل في عالم الأفكار.. لماذا؟! لأن حياتك قصيرة جدًا، حياتك الحقيقية في الآخرة، ثمرة الدنيا؛ العمل للآخرة.. والعمل مفتاحه العلم بالشريعة، قال تعالى: {ليبلوكُمْ أيكم...

قراءة المزيد

حاكمية المعيار الغربي

لن تفهم كيف يمكن قبول فكرة أن يتحول سلوك ما شاذ أو غريب لمعيار في ثقافتك؛ بعيدًا عن فكرة حاكمية الذوق الغربي عند إبراهيم السكران أو فكرة المغلوب مولع بثقافة الغالب عند ابن خلدون، أو فكرة الخضوع النفسي للنموذج المهيمن عند المسيري.. كل هذه الأفكار...

قراءة المزيد

حسن حنفي، وحرب العصابات

في التسعينيّات تمايزت تيارات الفلسفة في كلية الآداب ما بين: تيار علماني، وتيار إلحادي، وتيار ثالث ضعيف التأثير يمكن اعتباره إصلاحيًا (فلا يوجد إسلامي), كان حسن حنفي رمزًا في التيارات الثلاثة! إذ كان شديد التناقض مع نفسه، حتى قال عنه جورج طرابيشي...

قراءة المزيد

التفسير القرآني للتاريخ

الفارق بين التفسير القرآني للتاريخ، وتفسيرنا للتاريخ.. أن القرآن: * يصف الأحداث كما هي دون تزيين أو تحوير.. فيُسمي النفاق نفاقًا والفتنة فتنةً والهزيمة هزيمة، ويُحدد الأسباب ويبني النتائج ويُعين المسئولين، بوضوح تام دون أي تبرير أو تحريف أو تزييف....

قراءة المزيد