وقت القراءة أقل من دقيقة
54 عدد المشاهدات

“إن الله يُؤَيّد هذا الدِّين بالرجل الفاجر وبأقوامٍ لا خَلاقَ لهم”

في هذا الحديث أربع حقائق إيمانية مهمة:

  • خلق الله تعالى كلهم مأمور، البر والفاجر، السماء والأرض، كل خلق الله مأمور بأمره، غَلبت مشيئته المشيئات، وانكسرت لإرادته الإرادات، وأعجزَ قضاؤه الحيل!
  • حقيقة أخرى مُرعبة.. من الناس من لا يُستنصر بهم ولا يُؤبه لهم؛ ربما نصروا دين الله عز وجل يحسبون أنهم من الأبرار وهم من المعدودين في اللئام والفُجار!
  • تأييد الدين بالرجل الفاجر بقدر ما يُفيد المؤمنين ويُعزّهم؛ لا يُفيد الفاجر ولا يُعزّه، إلا بأن يكون برًّا، وذلك معنى قوله: “لا خَلاقَ لهم” إشارة إلى حرمانه من المنفعة ومن الإعزاز!
  • “إن كيدَ الشيطانِ كان ضعيفًا”، فالشيطان وإن بلغ مَكْرُهُ مهما بلغ فإنه في غاية الضعف، وبأوليائه ينصر الله عز وجل أولياءه!
Share via
Copy link