وقت القراءة أقل من دقيقة
6 عدد المشاهدات

مِن استعمال الله عز وجل للمؤمن أن “يغيظَ” به أعداءه!

“ليغيظَ بهِم”، هذه من العبوديات المنسية.. فكلُ ثباتٍ للمؤمن وكل قوةٍ وكل عزمٍ وصبرٍ وانفعالٍ لدينه وأوليائه، بل كلُ ما يتركه من سيرةٍ وأثر = مراغمةٌ لعدوه!

وانظر كيف جعل النبي صلى الله عليه وسلم من الصفة الذميمة؛ خلقٌ كريم وعبادة لله عز وجل، حين رأى أبا دُجانة يتبختر عند القتال، فقال: “هذه مشيةٌ يُبغضها الله ورسوله، إلا في هذا الموضع”!

كان ابن القيم يُسمي ذلك “عبودية المُراغمَة” ويقول: “فمن تعبدَ الله بمُراغمةِ عدوِّه؛ فقد أخذَ من الصِّديقيَّة بسهمٍ وافر”.

Share via
Copy link