وقت القراءة أقل من دقيقة
12 عدد المشاهدات
مُراد النبي صلى الله عليه وسلم من قوله: “يُستجابُ لأحدِكُم ما لم يَعجل”؛ تعلق العبد بالدعاء حتى يصير عبادة على هيئة العادة، لا أن ييأس ويمل ويقول: “دعَوْتُ فلم يُستَجَب لي”.. لأن الغاية استخراج افتقار العبد وغَمْر النفس بالعبودية..
لذلك كان أوجب مواطن الدعاء وقت الفاقة.. قيل قديمًا: “خيرُ الدعاء ما هيجته الأحزان”، وكان القُشيري يقول: “دعاءُ العارفين بـ “الأحوال”!
اللهم اهدِنا واهدِ بنا، وانصُرنا وانصُر بنا.