وقت القراءة أقل من دقيقة
7 عدد المشاهدات

في حديث: “إن بين يدَي الساعة فتنًا كقِطع الليل المُظْلِم..” في رواية أبي موسي رضي الله عنه قال: “تدعُ الحليمَ حيرَانًا”

لو أن قولًا واحدًا جامعًا في ترهيب المؤمن من “الفتنة” والجُرأة عليها؛ لكان هذا الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم..

بعض الناس يتصور أن معنى “الحيرة” هنا، التردد بين أمرين، حق وباطل من شدة اختلاطهما ببعض، وليس هذا هو المقصود.. بل المعنى أن أعقل الناس المُتثبت في الأمور؛ لا يقدرُ على دفعها ولا كف شرِّها عنه، فكيف بغيره؟!

حتى أن ابن تيمية حين أراد أن يوضح حال هذه الفتن قال: “تُنزل الرجلَ الصاحي منزلة السَّكران”، أي يفعل ما يفعل ويقول ما يقول، فإذا مضت الفتنة لم يدر ماذا قال وماذا فعل!

يا رب سلّم.

Share via
Copy link