وقت القراءة أقل من دقيقة
179 عدد المشاهدات
“لا حول ولا قوة إلا بالله”.. هي السبب إن ذهبت الأسباب، بها نتقوى إن خارت الهمم، وعليها نعتمد إذا انحلت العزائم.. فلا تَحوُّل من حالٍ إلى حال إلا بإرادته، ولا قوةَ في طاعته إلا بمَدَده، غَلبت مشيئته المشيئات، وانكسرت لإرادته الإرادات، وأعجزَ قضاؤه الحيل!
قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: “إن ربَّك أحاطَ بالناس” فَهُم في قبضته، وقدرته وقوته محيطة بهم، ومن كان كذلك فلا قدرة له ولا تصريف إلا بقضائه وحكمته.