وقت القراءة أقل من دقيقة
4 عدد المشاهدات
“جُحر الضب”..
مثال ضربه النبي صلى الله عليه وسلم للموافقة على عَمى وعدم مبالاة، فحتى لو صار المتبوع إلى جُحرٍ واضح ضيقه وقذارته وضوح الشمس؛ صرتم إليه!
كأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أين عقولكم يومئذٍ؟!
فمصلحة طلب الضبّ أو منفعة تتبعه؛ غير معتبرة أصلًا.. فوجه الاستغراب في التشبيه ليس من طلب الضبّ، إنما في اقتحام “جُحره” وهو لا يليق بعاقل!
والمراد تقبيح أعمالهم وأنها موجبة للصدام مع العقل والفطرة.. فاتباعهم ليس المقصود منه عين التقليد فحسب، إنما تطبيعها في نفس المؤمن حتى يستهين بـ “نتانتها” ويذهب من نفسه داعي إنكارها.