وقت القراءة أقل من دقيقة
6 عدد المشاهدات
لا أعلم أكثر بؤسًا من التعامل مع الأحداث والناس؛ بعقلانية ومادية محضة.. واعتبار استحضار الإيمانيات والمُسلّمات الدينية في سياقات الواقع والمُلِمّات الكُبرى؛ دروشة وعاطفة!
رغم أن الدين أساسه الإيمانيات والمشاعر.. وكل الماديات وحسابات الواقع مردّها عند المؤمن لهذه الإيمانيات!
فمقصد من مقاصد الدين الأصيلة؛ استخراج هذه المشاعر من النفس.. وعلى قدر ما يستخرج الدين منها على قدر ما يكون عملها ونصرتها لله عز وجل.. قال ابن القيم: “النفس كمثل رحا تدور بما يُلقى فيها، فإن ألقيت فيها حبًا دارت به، وإن ألقيت فيها حصًا وبعرًا دارت به”.