وقت القراءة أقل من دقيقة
23 عدد المشاهدات

سبحان الله، حين تتأمل أحوال الناس في الخيانة والنفاق والفتنة والفُرقة وتحوّلهم إثر ثبات وتقلُّبهم بعد استقامة.. تعرف جيدًا بعض عظمة النبي صلى الله عليه وسلم، وقوة عزمه في جمع الأُمة وتأليف قلوبها على كلمة واحدة؟!

لك أن تتخيل كيف جعلها بعد تمنُّعها؛ موَّحِّدة! وبعد تشرذمها؛ عزيزة! كيف روضها وأدّبها وأصلحها، وأصلح بها!

لك أن تتخيل كيف رحمنا الله به صلى الله عليه وسلم، في الحديث: “مثلي ومثلُكم كمثلِ رجلٍ أوقدَ نارًا، فجعل الفراشُ والجنادبُ يقعنَ فيها وهو يذُبُّهُنَّ عنها، وأنا آخُذٌ بحُجْزِكُم عن النار”!

لو أن الإسلام ليس له معجزة تدل على أنه الدين الحق إلا النبي صلى الله عليه وسلم، لكفى بها معجزة!

Share via
Copy link