وقت القراءة أقل من دقيقة
18 عدد المشاهدات

صار عندي قناعة أن أكثر عجز الإنسان من المبالغة في النظر في عواقب الأمور.. لذلك قال بعض السلف: “النَّظرُ في عواقبِ الأمور من أحوال العاجزين، والهجوم على المواردِ من أحوال السَّائرين”!

فمن جعل نظره في العاقبة حيث مراد صاحب الأمر تعالى وما أمر به عز وجل، وتوكل؛ حصلت له السلامة وحصل له حُسن النظر.. وانظر كيف أن مدار “الاستخارة” على التبرؤ من العلم كما التبرؤ من الحَوْل والقوّة: “فإنك تَقْدرُ ولا أقدرُ، وتَعلمُ ولا أعلمُ” اعترافًا بجهله بعواقب الأمور كما عجزه عن تحصيلها!

Share via
Copy link