وقت القراءة أقل من دقيقة
17 عدد المشاهدات

إحياء ذكريات المآسي عند الانتصارات، واستدعاءها من التاريخ كأنها وقعت بالأمس وإثارتها مشاعر من لم يحضرها؛ سببه فطرة بُغض الظلم وكُره الظالمين..

وهذا يدُلّك على أن مراغمة المجرمين وكسر شوكتهم؛ أول خطوة في إصلاح الناس والأخذ بيدها للخير..

انظر كيف ربط القرآن بين القوة وصلاح الناس حين قال: “إذا جاء نصرُ الله والفتح ورأيت الناس يدخُلُون في دين الله أفواجا”، حتى قال البقاعي في تفسيرها: كانوا يُسْلمونَ أُمةً أُمة في خِفةٍ وسُرعةٍ ومُفاجأةٍ ولين!

العِزة موجبة لتوحيد الكلمة وإصلاح النفس وجمع الناس.

Share via
Copy link