وقت القراءة أقل من دقيقة
45 عدد المشاهدات
من القواعد الجليلة في الدين أن الهَدي أعظم من الرزق والنصر، لأن الرزق والنصر منفعتهما في الدنيا أكبر، ومنفعة الهداية في الآخرة أكبر..
ولذلك كان من أقدار الله عز وجل أن يُضيق على بعض الناس في الرزق أو يُؤخر عنهم النصر؛ طلبًا للهداية، وهو يعلم أن هُداهم لا يكون إلا بذلك، فيحسبون أن ذلك من الابتلاء، وهو إنعام محض.. ولذلك استُحب التكبير في مواطن النصر والهداية، لكنه لم يرد في القرآن مقترنًا إلا بالهداية: “لتُكبِّروا اللهَ على ما هَداكُم”!