وقت القراءة أقل من دقيقة
11 عدد المشاهدات

ليس معنى العجز عن الأسباب غير المقدور عليها؛ تعطيل الأسباب المقدور عليها، مثل الاستخفاف بـ “الدعاء” عند العجز عن الجهاد.. فالدعاء من جُملة الأسباب المُقدّرة، ومُيسر الأسباب واحد ومُسيّرها واحد، الذي يُعطلها الله والذي يُجريها الله..

قال ابن تيمية: “والدعاء من الأسباب التي يُنال بها هُداه ونصره ورزقه، فإذا قُدر للعبد خيرًا يناله بالدعاء؛ لم يحصل له بدون الدعاء”!

فمن عجز عن بعض أسباب النُصرة وتفريج الكَرب؛ لم يعجز عن الدعاء.. وقد كان عُمر رضي الله عنه يستَنْصِر به على عدوِّه ويقول: “فإذا أُلهمتُ الدعاء، فإن الإجابة معه”!

Share via
Copy link