وقت القراءة أقل من دقيقة
16 عدد المشاهدات
من ضعف الإيمان ألا تُشاهد تدبير الله في تدبير البشر، وأن يُذهلك الواقع عن أن الله عز وجل إذا أراد شيئًا هيّأ له أسبابه، وأن ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، قدره نافذ في الأسباب والمُسبِّبات، وتدبيرَ الناس لا يغلبُ تدبيره، وما غلب عُسرٌ يُسرين..
فإن وافقَت مُشاهدةُ قلبك مَشاهد الواقع؛ فنعمَ هي قراءة المؤمن، وإن لم توافقها فقد غلّبتَ الإيمان وحُسن الظن بالله..
قال تعالى: “ولا تهِنُوا ولا تحزَنوا وأنتم الأعلونَ إن كنتم مؤمنين”، أي الأعلون حالًا بإيمانكم، الأعلون في العاقبة إذا بقيتم على إيمانكم!
اللهم أبرم لنا أمر رُشد، تُعزُّ فيه وليَّك وتُذلُّ فيه عدوك ويُعْمل فيه بطاعتك.