وقت القراءة أقل من دقيقة
6 عدد المشاهدات

“إنَّ الذين آمنوا وعملوا الصالحاتِ سيجعلُ لهُمُ الرحمنُ وُدًّا”

يقول البقاعي: “أي حُبًّا عظيمًا في قلوب العباد، من غيرِ تودُّدٍ منهم ولا تَعرضٍ للأسباب التي تَكسبُ بها الناس موّدات القلوب من قرابة أو صداقة أو اصطناع غيره”!

لهذا ترق قلوبنا لمن مات من المؤمنين والعاملين الصادقين، فهذا من جملة الرحمة التي تلحق بهم.. لذلك قال “سيجعلُ لهُمُ الرحمن“، لكثرة ما يُلقيه عز وجل في القلوب لهم من المحبة والرقة.

بشارة للمؤمنين بأن الأثر الصالح لا يُنسى ولا يزول ولا يضيع، لا عند الله عز وجل ولا عند الناس.

Share via
Copy link