وقت القراءة أقل من دقيقة
21 عدد المشاهدات

من الآيات العجيبة، التي تجمع بين أمر ووعيد وبشارة.. قول الله تعالى: “ولا تُجادل عن الذين يخْتانون أنْفُسهم إن اللهَ لا يُحبُّ من كان خوَّانًا أثيمًا”!

فمن قُبح “الخيانة” أنها الخُلق الذميم الوحيد الذي صرّح القرآن بألا يُتهاون فيه ويُدافع عن فاعله.

أما الوعيد والبشارة، ففي قوله عز وجل: “إن اللهَ لا يُحبُّ”، لأن الله عز وجل لا يُكرِم من أبغضه ولا يُعزّه أبدًا، فهذا وعيدٌ للخائنين وتبشيرٌ للمؤمنين.. ولذلك قال “يخْتانون أنْفُسهم” فجعل خيانة الغير خيانة لأنفسهم، لأن كيد الخيانة يعود فيهم ويرتد عليهم!

اللهم نبرأ إليك من كل خيانةٍ للمسلمين وخذلان لهم.. انصرنا على أنفسنا وانصر بنا.

Share via
Copy link