وقت القراءة أقل من دقيقة
340 عدد المشاهدات

من أجَلّ ما يُسأل الله تعالى به؛ سؤاله بالنعمة.. لذلك في حديث سيد الاستغفار الذي هو من أعظم الدعاء: “أبوءُ لك بنعمتِكَ عليَّ وأبوءُ بذنبي”، أي كما أنخلع من اغتراري بنفسي؛ أُقرُّ بعيوبي!

فالافتقار يوجب الانكسار، ومشاهدة المنّة تستجيش المَسْكَنة.. قال ابن القيم: “وأقرب باب دخل منه العبد على الله تعالى هو الإفلاس”!

هذا من أخص ما تفعله العبودية في النفس، أن تنخلع من فردانيتها واغترارها بنفسها.. لذلك كانت أنفع المعارف للإنسان أن يعلم حقيقته، فمن أدرك حقيقة نفسه أدرك عظمة من يعبد.

Share via
Copy link