وقت القراءة أقل من دقيقة
96 عدد المشاهدات

في الأثر: “خالطوا الناس وزايلوهم”.. أي خالطوهم ولا تتأثروا بهم في القول والعمل، خالطوهم بالأبدان وزايلوهم بالقلوب..

يزعجني دومًا صنف الناس “الإمعة” السبهللة عبد المشاهير وأصحاب السلطة والمال، تأمل قول الله تعالى: “إذ تبرأ الذين اتُّبِعُوا من الذين اتَّبَعُوا ورَأوُا العذاب وتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأسباب”..

الألوسي حين أراد أن يُعرف معنى “الأسباب” قال بتعبير رائق: “الوُصَلُ التي كانت بين الأتباع والمتبوعين في الدنيا”، يقصد من المَحاب والاتفاق والعهود والأواصر!

ولم تقل الآية “قطعت”، بل استخدمت صيغة “تَفعل = تَقَطع”، في إيحاءٍ إلى تكرار الانقطاع بينهم على زمن في النار، مرةً بعد مرة، لماذا؟!

زيادة في عذابهم وإيلامهم وإهانتهم أمام الملأ يوم القيامة.. إذ تعددت أسباب الضلال الذي جمعهم، فكان الجزاء من جنس العمل.

Share via
Copy link