وقت القراءة أقل من دقيقة
7 عدد المشاهدات
من رداءة هذا الزمن أن الجُبناء فيه لا يكتفون بجُبنهم، بل يعوضون نَقصهم مرةً بالتعرض للصحابة ومرةً بالطعن في علماء الأُمة ومرةً بلمز أبطالها!
الشعوب في كل الأُمم تبحث عن رموز، وتصنع الأبطال من الأوهام، وهؤلاء كل همهم النبش في الكتب وفي القصص لتعييب رموز الأُمة وأبطالها؛ ليُداروا خزيهم وخيبتهم في واقعهم.. فلا هم بررة أتقياء ولا هم فجرة أقوياء!
أحد أسوأ آثار أزمنة العجز؛ ظهور هذه النوعية القبيحة من الناس، وأن نُضطر للرد عليهم.. يقيمون معارك باطلة ليصنعوا بطولات زائفة، وصدق فيهم قول جرير:
وكنتَ إذا حَللتَ بدارِ قومٍ .. رَحلتَ بِخزيةٍ وتركتَ عارًا