وقت القراءة أقل من دقيقة
20 عدد المشاهدات

نتقلب بين عزة وألم، وفخر وأسى.. في شدة البلاء يأبى الله إلا أن يُطيب قلوبنا بهذه العزة..

لا يوجد محرك تستشعر معه الألم والعزة في آنٍ واحد سوى “الإسلام”!

لن تجد بنية تتعامل مع النفس، وتشعر بما يحصل في دواخلها من أهوال، وقادرة على أن تداوي ما فيها من احتراقٍ وتمزقات؛ مثل “الدين”..

الثقة في الله تعالى، والصبر على أقداره، واليقين في نصره، الرجاء والتوكل والإنابة وحُسن الظن!

لا سفسطة الفلسفة، ولا تنظيرات علم النفس، يمكن أن تحل محل “الدين” في رعاية النفس وطَمأنتها.. ولو اجتمعت كل العلوم لتفهم أو تقيس أو تخمد حُرقة صدر أو أسى قلب أو اهتياج مشاعر؛ ما استطاعت أن تفعل ذلك أو تُعبر عنه!

هذا الدين العجيب قادر – وأنت تشعر بكل هذه المشاعر التي تبدو متناقضة – أن يمنحك السكينة وتمام الرضا، وأن تجد فيه سلامتك النفسية!

“إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون”

Share via
Copy link