وقت القراءة أقل من دقيقة
19 عدد المشاهدات
سر من أسرار التوفيق في القول والعمل؛ التفرقة بين الرضا بالأقدار، والرضا عن النفس!
من دقائق الشريعة المهمة في حياة المؤمن أنها لا تجعل الرضا كله واحدًا، بل توجب الرضا بالأقدار وتذم الرضا عن النفس، ومن فرق بينهما زال عن قلبه كل إشكال وحيرة..
فالرضا بالأقدار يوجب التسليم، وعدم الرضا عن النفس يوجب السعي.. الرضا بالأقدار يوجب حُسن الظن بالله، وعدم الرضا عن النفس يوجب ألا تأمن مَكر الله.. الرضا بالأقدار يوجب التجلُّد في الصبر، وعدم الرضا عن النفس يوجب التجلُّد على العمل..
الرضا بالأقدار نقيضه السَّخط، وعدم الرضا عن النفس نقيضه الغفلة، قال ابن القيم: “آفة العبد رضاه عن نفسه”.