وقت القراءة أقل من دقيقة
14 عدد المشاهدات
“ونسوا حظًّا مما ذُكِّروا به”.. هذه كانت علامة هلاك من هلك منهم، فمن قلة مبالاتهم بدين الله؛ تركوه تركَ الناسي!
لا تتصور أنك تُنكر المُنكر لأجل من تُنكر عليه، المؤمن يُنكر أول ما يُنكر لنجاة نفسه ثم نجاة الآخرين.. فإن لم ينج الآخرين؛ نجا بنفسه..
في الحديث: “تُعرضُ الفتنُ على القلوبِ كالحصير عودًا عودًا.. فأيُّ قلبٍ أُشْربَها، نُكِتتْ فيه نُكْتةٌ سوداء، وأيُّ قلبٍ أنكرهَا، نُكِتتْ فيه نُكْتةٌ بيضاء..
حتى تصير القلوب على قلبين:
أبيض مثل الصفا، لا تضرُّه فتنةٌ ما دامت السموات والأرض..
وأسود مُربادًّا كالكُوزِ مُجَخِّيًا.. لا يعرفُ معروفًا، ولا يُنكر مُنكرًا، إلا ما أُشْربَ من هواه”.