وقت القراءة أقل من دقيقة
9 عدد المشاهدات

الإنسان مجبول على كراهية الموت، لذلك لا يُحب ذكره، قال البقاعي: “كأنه لا يَنفِرُ إلا منه” ذلك قول الله تعالى: “ذلك ما كُنتَ منه تَحيد”!

ورغم أنه حقيقة متيقنة لكن يصعب علينا أن نستوعب حقيقة أن لا قواعد له ولا قوانين.. لذلك يصدمنا موت أحدهم فجأة أو في سن الشباب والصغر!

فالناس لا يكرهون الموت لذاته، لكنهم لا يريدون أن يقطعهم عن آمالهم، فإذا ساءت أحوالهم وسُلبوا أمانيهم؛ تمنوا الموت، لأنهم وإن كانوا يكرهونه لكنهم يظنون أنهم يستريحون به!

لذلك كان من عمل إبليس اللعين أن “يَعِدُهُم ويُمَنِّيهِم”، فرُبما تيسرت لهم كما تيسرت لغيرهم!

ومن كثُرت أمانيه كيف يستعد للفراق وليوم المعاد؟!

Share via
Copy link