وقت القراءة أقل من دقيقة
184 عدد المشاهدات

من دقائق الشريعة أن كل مساحة عجز لابد أن تُقابلها مساحة استطاعة، وإن قلت!

‏فالمسلم لا يصير عاجزًا تمامًا إلا بالموت، وتأمل مثلًا كيف أن إنكار المنكر؛ مراتب، فمن تعذر عليه عمل اليد؛ تبقى له عمل اللسان، ومن فاته عمل اللسان تبقى له عمل القلب والمشاعر.

فالمسلم لا يخلو عن عمل تجاه واقع، مهما شعر بالعجز تجاه نفسه أو تجاه إخوانه.. لأن غاية وجوده العبودية، والعبودية واجبة بالمقدور عليه لا بما خرج عن القدرة.. وهو سر قول النبي صلى الله عليه وسلم: “استعنْ بالله ولا تَعجز”، قال بعض السلف: “من قدم العجز في أمرٍ أضاعه”.

Share via
Copy link