وقت القراءة أقل من دقيقة
191 عدد المشاهدات
من جماليات الشريعة، أن العبرة فيها بالخواتيم.. فهي تُراعي السبق في الخيرات لكنها ترهن الأجر بالخواتيم.
ومن إبداعات ابن تيمية في بيان السِّر في أن “الأعمال بالخَواتيم” قوله: “لأن جميع الحسنات تُحبَط بالرِّدَّة، وجميع السيئات تُغفر بالتوبة.. فتحسينُ خاتمة العمل أولى من تحسين فاتحته”!
لذلك كان أحب العمل إلى الله أدومه، وإن قلّ، لأن العبرة في الأعمال ليس بكثرتها إنما بحُسنها “ليبلُوَكم أيُّكم أحسنُ عملًا” وأحسن الأعمال ختامها!
اللهم أحسن لنا خاتمتنا في الأمور كلها، وأعنا على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك.