وقت القراءة أقل من دقيقة
278 عدد المشاهدات
“لا يُلدغ المؤمن من جُحْرٍ مرتين“
لا أذكر أني انتفعت بحكمة؛ قدر ما انتفعت بالالتزام بهذا الحديث، وما ضرني شيءٌ قدر ما ضرتني نفسي من تجاهل هذا التوجيه النبوي!
أحد المعاني المهمة التي أكدها الإسلام أن المؤمن قوي فَطِن لا يليق به البله كما لا يليق به الضعف، وتأمل أثر عمر رضي الله عنه: “لست بخِبٍّ، والخِبُّ لا يخدعني”!
المؤمن يعفو ويصفح لكن عن طيب نفس لا غفلة، غِرٌّ كريم لكن على بصيرة لا سذاجة، هينٌ لين لكن في يقظة إذا نُكِب من وجه لا يعود لمثله، النبل مع الآخرين صفة حميدة، لكن نفسك أحق بالعزة والنبل.
ولو لم يكن في مثل هذا التوجيه النبوي إلا بركة الانقياد لقول النبي صلى الله عليه وسلم لكفى بها ثمرة.